استنسخ علماء يابانيون فئرانا بعد أن ظلت أجسادها مجمدة لمدة 16 عاما مرجحين إمكانية استخدام ذات التقنية مع حيوان الماموث وكائنات أخرى منقرضة.
وتمكن خبير استنساخ الفئران الياباني تيروهيكو واكاياما وزملاؤه بمعهد ريكن للأبحاث في يوكوهاما من استنساخ الفئران رغم أن خلاياها كانت قد انفجرت.
وكتب العلماء في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم أنه بهذه الطريقة "يمكن استخدام تقنيات نقل النواة في بعث حيوانات أو الحفاظ على مخزونات وراثية قيمة من أنسجة تجمدت لفترات طويلة دون أي حفظ بالتجميد".
واستخدم فريق واكاياما التقنية التقليدية لنقل النواة لاستنساخ الفئران وينطوي هذا على استخراج النواة من خلية بويضة وإبدالها بنواة خلية عادية من الحيوان المراد استنساخه.
وعندما يتم ذلك بواسطة الحافز الكيميائي أو الكهربائي المناسب تبدأ البويضة في الانقسام كما لو كانت قد خصبت بواسطة حيوان منوي.
"
وحاول العلماء استخدام خلايا من عدة أماكن واكتشفوا أن الأمخاخ كانت الأفضل ويمثل هذا لغزا إلى حد ما حيث إنه لم يسبق لأحد أن استنسخ أي فأر حي من خلية في المخ
"
فرصة
وذكر العلماء أن الاستنساخ بواسطة نقل النواة يتيح فرصة للحفاظ على أنواع الثدييات المهددة بالانقراض.
وكتب فريق واكاياما "يتبقى أن نعرف هل يمكن جمع النوى من أجساد كاملة مجمدة بدون مواد كيميائية مانعة لانفجار الخلايا وهل ستكون صالحة للاستخدام في توليد ذرية عقب نقل النواة.
وحاول العلماء استخدام خلايا من عدة أماكن واكتشفوا أن الأمخاخ كانت الأفضل ويمثل هذا لغزا إلى حد ما حيث إنه لم يسبق لأحد أن استنسخ أي فأر حي من خلية في المخ.
وقال جون جيرهارت الخبير في الاستنساخ والخلايا الجذعية بجامعة بنسلفانيا في رسالة بالبريد الإلكتروني "يظل هناك أمل في إعادة لاعب فريق بوسطن ريد سوكس الأميركي للبيسبول تيد وليامز إلى الحياة.
وجمدت عائلة وليامز جثته بواسطة شركة الكور بعد وفاته في 2002 ، وقال جيرهارت إن الدراسة ربما تحفز الصناعة الصغيرة لتجميد أجزاء منا قبل أن نموت لإعادتنا في المستقبل.