!...أخـــذتنــي تجـــاعيــد وجوهــهم بعيــدا ...!
نولـــد جميعــا الى هــذه الدنيا جاهلين ماتخفيـــه لنا الاقـــدار
نحمل على محيانا بسمة طفوله ولمحة براءه هادئه ...نبتسم... نضحكـ ... نفرح
لكنـــها ستكون لنـــــــــا بالمـــرصاد ...
إبتسمي صغيـــرتي فالدنيـــا مـــشوارها طويــــــــل ..قد تخفي لك المفرح والمحزن في آن واحـــد
أضف إلى حيـاتك بسمـــه هادئه أيــها الصغيــر
إبتسـامتك أضافت إلى حياتــكـ الكثيـــــر من الألــوان الرائــعهـ ..
[img]
لكن .... مابالـــ هــذه الدنيـــا ترفق وتبتسم لذلكـ الطفل الصغير ...!!
وتقسو وتجور .. على الشيخ الكبير ...
عنـــدما نتأمـــل صورهم نجـــد ان لهـــم مع الحيـــاة ألف حكاية وحكايــهـ..
قست عليهم دنياهم ... ورسمت على ووجههم الالم وغرست في اعينهم التعب والشقاء...
غريبه أنتي يادنيـــا ..!؟
ألا يـــحق لكــ أن ترفقـــي بهـــم .. وتخففي عنـــهم لاتزيـــدي عليــهم ...
على الرغـــم من قســـوة دنيـــاهـ الا انــه يبتـــسم بسمـــة ألــم
تنعقد حاجبيها رغما عنـــها فقــد ذاقت ألم لم نذقــهـ بعــد ...
مسكيـــن انت ياجـــدنا ... قست عليـــك دنـــياك .. لكنكـ بإصراركـ جمعت قوت يومكــ ..
تجـــاعيــد وجهه رسمـــت لنـــا قســـوة زمنـــــــهـ .............
كفـــــــاك قسوة أيتهـــــــا الدنيا ... حتى راحـــة نومهـ حرمتيه منهــا ,,,,,,,,